يشهد ملعب جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة مساء غداً الإثنين، مباراة نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً، التي تجمع بين منتخبي العراق وآسيا.
وكان أسود الرافدين قد تأهلوا إلى هذا الدور بعدما أطاح بنظيره منتخب فيتنام، بينما تأهل الساموراي الياباني على حساب صاحب الأرض المنتخب القطري.
ويتأهل الفائز من هذه المباراة بشكل مباشر إلى منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس، التي تقام في أغسطس المقبل.
ويضم المنتخب الياباني تحت 23 عام في بطولة آسيا الحالية 5 لاعبين محترفين في أندية أوربية، مثل دوريات بلجيكا والبرتغال وألمانيا، و لكن هناك قرابة 10 أسماء رفضت أنديتهم تفريغهم مثل تاكيفوسا كوبو لاعب ريال سوسيداد الإسباني، وشيو فوكودا لاعب نادي بروسيا مونشنغلادباخ.
-إستقرار فني
ويعيش المنتخب الياباني الأولمبي حالة من الإستقرار، حيث يقوده المدرب غو أويوا منذ ديسمبر 2021، وقبل أن يترقى الفريق من فئة U21 إلى U23، ويساعده مدرب واحد وثلاث محللين فنين، مدرب لياقة، ومدرب حراس.
-تواجد مستمر
ورغم تتويجه بلقب وحيد في كاس آسيا الأولمبية في نسخة 2016، إلا ان المنتخب الياباني لن يغيب عن سماء الأولمبياد منذ عام التأهل الأول في نسخة أولمبياد أتلانتا 1996، مايعني مشاركة الساموراي في 7 نسخ متتالية ويطمح للمشاركة الثامنة.
-مأساة الدوحة
ومازالت الجماهير اليابانية لا تنسى ماحدث لمنتخب بلادها على يد أسود الرافدين، والتي حرم من خلالها المنتخب العراقي نظيره الياباني من التأهل إلى كاس العالم 1994، وذلك بعد التعادل 2-2، وتلك مأساة يخشى الإعلام الياباني تكرارها خاصة مع وجود مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل، الذي كان أحد لاعبي المنتخب العراقي في هذه المباراة.
التعليقات