برشلونة يخشى العودة الى الكامب نو نهاية الموسم القادم

الصحفيان سيرخيو فرنانديث وألبرتو مارتينيث

يحول التشاؤم حول موعد عودة برشلونة إلى الكامب نو: "المسئلة ليست تأجيل العودة الى شهر كانون الاول فحسب بل من الممكن ان يمتد التأجيل لشهر اذار"
اشترطت ادارة نادي برشلونة ان تكون قرعة الدوري الإسباني مرتبطة بعدم اللعب على أرضه حتى شهر كانون الاول من العام الحالي لكنهم لا يعتقدون أن ذلك سيكون كافيا.

بالفعل هذا امرا تقليديا أن يستغرق إنجاز العمل وقتا أطول بكثير مما يخبرونك به في الأصل.
كان نادي برشلونة قد حدد بأكثر من مناسبة سابقة ان تكون عودته الى الكامب نو في شهر تشرين الثاني 2024 ، وهو الموعد الذي يمكنهم من خلاله التواجد هناك للاحتفال بالذكرى الـ 125 لتأسيس النادي والأهم من ذلك ان يتمكنوا من الحصول على قدر كبير من المال الذي من شأنه اعادة الأعمال التجارية للنادي مرة أخرى وهو أمر حيوي لميزانية النادي.

كلا من الاتحاد الاسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الاسباني كانوh يعملون على وضع شرط عند اعداد قرعة جدول مباريات الموسم (2024-2025) من أجل جعل برشلونة يلعب خارج أرضه في الجولات الأولى مع الأخذ بنظر الاعتبار ان الجدول غير متوازن وباضافة ايام الفيفا لكل من شهر ايلول وتشرين الاول وتشرين الثاني فلن يتمكن برشلونة من اللعب على ارضه الا بعد اعياد الميلاد.
يواصل كلا من النادي والاتحاد الإسباني لكرة القدم العمل على هذا الامر كونه الجهة المسؤولة عن اعداد جدول المباريات. وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يطلب فيها ناد لديه أعمال على ملعبه هذا النوع من التأجيل، والواقع أن جميع المؤسسات عادة ما تمنح هذه التراخيص حتى تتمكن الاندية من الاستفادة من اللعب على ملاعبها ومن الاماكن الخاصة بكبار الشخصيات والمتحف وما إلى ذلك.
على الرغم من أن برشلونة يواصل التأكيد على أن الموعد النهائي هو كانون الاول حين علق خوان لابورتا بنفسه في المؤتمر الصحفي مع تشافي الذي اكد فيه استمرارية تشافي، إلا أن الواقع هو أنهم يفكرون بالفعل في مواعيد بديلة ولن يكون الأمر غريبا إذا انتهى بهم المطاف بالانتظار حتى شهر اذار، وبالإضافة إلى ذلك فان لديهم "افضلية" بوجود يوم اخر من ايام الفيفا من 17 إلى 25 من ذلك الشهر (اذار)، أي يمكن أن يتيح لهم ذلك المزيد من الوقت الإضافي دون اللعب في الكامب نو.

لا يزال هناك بضعة أشهر متبقية حتى نتمكن من الحكم على هذه المواعيد ولكن الحقيقة هي أنه بخلاف التصريحات الرسمية، فإن التوقعات لا تدعو للتفائل للغاية ويبدو أن موعد شهر اذار هو الاقرب للواقع. وأوضحت مصادر مطلعة: "المسئلة ليست تأجيل العودة الى شهر كانون الاول فحسب بل من الممكن ان يمتد التأجيل لشهر اذار".