إندريك جوهرة مدريد الجديدة : كانت والدتي امرأة عظيمة جدا ولم تترك أطفالها ابدا بدون طعام

وكالة اي اف اي
نشر في 28 أيار 2024 الساعة 7:50 صباحا
ترجمة حمزة محمد غريب

يعتقد إندريك فيليبي موريرا دي سوزا الجوهرة الجديدة لكرة القدم البرازيلية والذي سيبلغ سن الرشد في 21 تموز المقبل المغادر قريبا إلى إسبانيا، أن الأرجنتين هي المرشحة الأوفر حظا في كل البطولات التي تشارك فيها حتى بدون وجود ليونيل ميسي، وأن حلمه للعب مع ريال مدريد بدأ عندما كان يلعب لعبة الفديو (البلي ستيشن).

وقال المهاجم الذي يبلغ من العمر 17 عاما والذي نشأ في نادي بالميراس في مقابلة مع الدياريو أولي: "دائما ما كانت الأرجنتين تمتلك العديد من النجوم ولم يكن أي منهم بطلا بمفرده، وحتى بدون ميسي سيكون منتخب الأرجنتين دائما أحد المرشحين في أي مسابقة يشاركون بها وسيكون من الصعب دائما التغلب عليهم".

جذب اللاعب إندريك الاهتمام الدولي في نفس شهر كانون الأول الذي فاز فيه المنتخب الأرجنتيني بكأس العالم 2022 في قطر، عندما أصبح بطلا لكأس ساو باولو لكرة القدم للشباب برصيد سبعة أهداف في سبع المباريات.

وعن ريال مدريد الذي سينضم إليه عندما يبلغ 18 عاما قال إنه كان دائما حلما بالنسبة له لأنه كان فريقه المفضل عندما يلعب العاب الفديو (البلي ستيشن) وكان يحلم اثناء اللعب بأن يكون لاعب كرة قدم.

وسلط إندريك الضوء على الدعم الذي تلقاه من مواطنه فينيسيوس جونيور اللاعب الابرز في الموسم للفريق بقيادة كارلو أنشيلوتي. وقال: "لقد استقبلني فيني بشكل جيد للغاية وأخبرني كثيرا عن المدينة والنادي والفريق وأنا متأكد من أنه سيساعدني كثيرا خاصة على أرض الملعب".

منذ ظهوره الأول مع بالميراس قبل عامين سجل إندريك 21 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة في 81 مباراة لعبها، حيث شارك في الفوز بلقبين من الدوري البرازيلي ولقب واحد من كأس السوبر البرازيلي.

وعن الفترة الصعبة التي يعيشها المنتخب البرازيلي في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم 2026 برصيد 7 نقاط في 6 مباريات خاضها في التصفيات، أعرب اندريك عن ثقته في أنهم سيصححون المسار قريبا.

في رأيه فإن كوبا أمريكا التي ستبدأ في 20 حزيران المقبل في الولايات المتحدة يجب أن تمثل بداية تعافي السليساو "الصعوبة التي نواجهها هي فترة مؤقتة وسنتمكن من اجتيازها بشكل مؤكد". وأضاف: "في آخر لقبين كأس عالم لنا وفي التصفيات أيضا واجهنا انتكاسات وشكوك لكننا تغلبنا عليها وأنهيناها كأبطال. لقد تعافينا الان فعلا وأظهرنا ذلك في المباريات الودية في أوروبا".

بالإضافة إلى ذلك، تحدث ابن مدينة تاجواتينجا عن أهمية والدته بالنسبة له وعن ذكرياته معها وعندما كان يبكي في الحمام بسبب فقر أسرته لكن بالرغم من ذلك قد كانت امرأة عظيمة لم تترك أطفالها ابدا دون طعام. " لم اولد وفي فمي ملعقة من ذهب ولكن ولدت من أجل كرة القدم."