معرض الكرة

أكد النجم الدولي السابق وعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، يونس محمود، أن استمراره في العمل الكروي نابع من حرصه على مصلحة الكرة العراقية، نافياً في الوقت ذاته وجود أي نية لديه لإقصاء شخصيات معينة من المشهد الرياضي.

وقال محمود في تصريحات صحفية: “هناك من يحاول إيصال فكرة خاطئة للكابتن عدنان درجال بأني أريد إقصاءه، وهذا غير صحيح. رئاسة الاتحاد ليست حكراً على أحد، وقد أترشح لهذا المنصب مستقبلاً”.

وعن خلافه مع النائب علي جبار، أوضح: “رغم خلافي معه، إلا أني أراه يُدير شؤون الاتحاد بشكل جيد، وأنا من توسط له للمشاركة في الانتخابات”.

وفيما يخص اختيار المدرب الجديد، قال: “لم أختفِ عن هذا الملف، لكنه ليس من اختصاصي، فأنا أكره التدريب، والكابتن عدنان درجال هو الأجدر بهذا القرار، لكن لو كانت هناك لجنة فنية لكان القرار أكثر نضجًا. رشحت عبدالغني شهد لأنه نجح سابقاً مع المنتخب الوطني”.

وشدد محمود على أن الكوادر المساعدة لا تتحمل مسؤولية الإخفاق، مضيفاً: “مهدي كريم ومحمد عماد مستمرون في عملهم، ولم أرَ تقصيراً من الكوادر الإدارية أو الإعلامية، ولم أتدخل في إبعاد أي فرد من الكادر الطبي، فالخطأ جماعي”.

وأضاف: “تغيرت البوصلة معي مؤخراً رغم كل التسهيلات التي قدمناها. الكابتن عدنان درجال كان حريصاً جداً ورافق المنتخب لتوفير الدعم”.

وكشف محمود عن تعرضه لحملات إعلامية ممنهجة: “تعرضت للتسقيط والتشويه، وهناك من ينقل أخباري للإعلام بهدف ضربي. بعد خليجي 25، تم سحب المنتخب مني وتعرضت للتهديد من أعلى الهرم في حال بقيت، كما هُددت عبر الإعلام والسوشيال ميديا، لكني ما زلت مستمراً”.

وعن رؤيته المستقبلية، أوضح: “مشروعنا هو المنافسة في مونديال 2026 والتأهل في 2030، ولم أطبق أفكاري بعد. كنت أراهن على جيل مثل محمد قاسم، أحمد فرحان، حسن عبد الكريم، زيدان ويوسف إقبال”.

وتابع: “زادت صعوبة التصفيات بعد توسعة عدد المنتخبات، ويجب أن نعيد تخطيطنا. كما أنني عوقبت بسبب ظهوري في برنامج (المجلس) دون أن يتم إعلامي، ولم تُستأنف العقوبة”.

وختم حديثه قائلاً: “دفعت 30 ألف دولار من جيبي الخاص، رغم أن الاتحاد كان من المفترض أن يتكفل بالمبلغ، وكل ذلك من أجل العراق. ما آلمني هو غياب أي اتصال من رئيس الاتحاد أو الأمين العام وقتها. لن أترك الاتحاد حتى لو خرجنا من التصفيات. من أجل العراق، أدفع الثمن ولن أسكت عن أي حق”

التعليقات