كشف الإسباني خيسوس كاساس المدير الفني لمنتخب العراق عن حقيقة تلقيه عروضاً رسمية خلال الفترة الماضية للرحيل عن أسود الرافدين.
وقال كاساس في حوار للفتاة الرابعة: "كان هناك إهتمام فقط من بعض الاتحادات، ولكنها لم تتخطى ذلك، حيث لم يتقدم أي إتحاد بعرض رغم أن هناك شرط جزائي في عقدي يسمح لي بالرحيل عن المنتخب العراقي، وسبب رفض العرض الكوري كان عاطفياً، كما أن رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال يثق في قدراتي وأبلغني بأنني جزء من مشروع الكرة العراقية، وهناك بعض اللاعبين تواصلوا معي وتمسكوا ببقائي، على الرغم من هناك حديث من بعض أعضاء الاتحاد عني بشكل سيئ، وهذا من المستحيل أن يحدث في إسبانيا".
وأضاف: "بشأن قائمة المنتخب العراقي، لن تنتهي الإعتراضات أبداً بعد كل قائمة يتم الإعلان عنها رغم أنه لايوجد أي مشكلة بيني وبين أي لاعب، وأطلب من الجميع أن يكون جاهزاً حال تم إستدعائه بشكل مفاجئ، ولكن هناك بعض اللاعبين لايتم إستدعائهم بسبب بطئ في حركتهم، كما أن هناك لاعبين يتم إستدعائهم ولكن يتحجج البعض منهم بالتقارير الطبية، مع عدم رغبة النادي في إنضمامهم للمنتخب الوطني".
وتابع: "على سبيل المثال تعرضت لهجوم شديد قبل بطولة كأس آسيا عندما وقع إختياري على أيمن حسين، وبعد البطولة أصبح محبوباً لدى الجميع، وحزنت على عدم استدعاء قوقية رغم إحرازه هدفاً في مرمى القوة الجوية، ولكن نحن ننظر إلى أمور أبعد من تسجيل الأهداف، وفي الوقت الحالي أحتاج إلى لاعبين مؤثرين فنياً مثل إبراهيم بايش، ويوسف الأمين، كما أنني أعتقد أن بشار رسن هو أفضل لاعب عراقي في الوقت الحالي، حيث أنه من الصعب أن تحترف في دوريات مثل قطر وإيران."
وواصل: "لا أهتم بتصريحات محمد عماد رغم أنني قدمت له الدعم في وقت سابق، والأهم لدي في الوقت الحالي وهي مباراة إندونيسيا في تصفيات المونديال، ولكن لو حدث في إسبانيا هجوم مدرب منتخب الشباب على مدرب المنتخب الوطني، سوف يتم إقالته على الفور، والآن الجميع يهاجم عماد بشأن تصريحاته، ومن يقارن إنجاز منتخب الشباب مع المنتخب الأول، كأنه يقارن الحصان بالحمار".
وإختتم تصريحاته قائلاً: "اللاعبين قامت بتطبيق الواجبات المتعلقة بالتوقيت والتغذية، وغيرها من الأمور التي أطلبها منهم، رغم أنني أحب الدولمة العراقية ولحم الخروف".
كاساس في حوار تليفزيوني: لا أهتم لتصريحات محمد عماد رغم أنني قدمت له الدعم من قبلي في وقت سابق

التعليقات