أكد جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، أن تأهل “النشامى” إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2026 كان ثمرة عمل وجهد جماعي، مشيرًا إلى أن مجريات بعض المباريات كان لها دور محوري في تغيير مسار التصفيات لصالح المنتخب الأردني.
وقال السلامي في تصريحات إعلامية:
“المنتخب العراقي قبل تغيير مدربه خيسوس كاساس، كان منتخبًا محظوظًا للغاية، حيث كان يسجل من أقل عدد من الفرص دون مجهود كبير. أيمن حسين كان القوة الضاربة للفريق، ولديهم أيضًا حارس مرمى مميز، لذلك كنا ننتظر أن يمروا بكبوة.”
وأضاف:
“تلك الكبوة حدثت في مباراة الكويت، وكانوا قريبين من الخسارة، وقد مثلت هذه المواجهة نقطة تحول كبيرة. وفي المباراة التالية، عندما سجلت فلسطين الهدف الثاني في مرمى العراق ونحن كنا في كوريا، اهتز الفندق من فرحة لاعبي المنتخب الأردني، لأن النتيجة حينها أعادت الأمل ووضعت مصيرنا بين أيدينا.”
وتابع السلامي:
“بعد مباراتنا أمام عُمان، عدنا إلى الفندق لمتابعة لقاء العراق وكوريا الجنوبية. قدم المنتخب العراقي أداءً جيدًا في البداية، لكن حالة الطرد غيّرت مجرى اللقاء، والخسارة كانت مفتاح تأهلنا المستحق إلى المرحلة النهائية من التصفيات.”
وفي حديثه عن قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، قال مدرب الأردن:
“القرعة كانت رحيمة بنا، إذ لم تضعنا في مجموعة تضم منتخبات من شرق آسيا. منذ البداية، كانت البطاقة الأولى شبه محسومة لمصلحة كوريا الجنوبية، فيما تنافست بقية المنتخبات على البطاقة الثانية.”
واختتم تصريحاته بالحديث عن المنتخب الفلسطيني، قائلاً:
“منتخب فلسطين يمتلك عناصر ذات جودة فنية عالية، وكان يمكن أن يكون منافسًا قويًا على بطاقة التأهل، لكن التأخير في تغيير الجهاز الفني أثّر سلبًا على فرصهم.
جمال السلامي: المنتخب العراقي كان محظوظًا قبل تغيير كاساس… وتأهل الأردن لكأس العالم كان مستحقًا

التعليقات